ستعلمك الشدائد بأن ليس لك ملجأ الا الله, نقطة من الصفر 2024

ستعلمك الشدائد بأن ليس لك ملجأ الا الله, نقطة من الصفر 2024





في أوقات معينة كدا بدون تاريخ معين بتلاقي نفسك وسط أزمات لا حصر لها وشدائد وحجات كتير أنت مش عارف سببها، أو ممكن تكون مدرك السبب بس مكنتش متوقع النتيجة دي! 


تبدأ تكلم نفسك, حجات كتير ممكن تكون السبب في إلى وصلتله دلوقت، بس الحاجات دي أنا بعملها دايما, ودايما أنا العبد العاصي والله الستار يسترني في كل مرة, وتبدأ المعركة القاسية جدا، المعركة إلى بدون سيوف أو خيل، معركة محدش يشوفها، ويسمعها غيرك ... 


هل بالضروري أوصل للنقطة إلي راسمها؟  


خلاص فاضل على النهاية تكة بسيطة، يمكن نهاية السنة التعليمية, وفجأة تلاقي عزيمتك بدأت بالتراخي, ومش قادر تقاوم، ولا تعمل أي حاجة, تحس أنك بتضيع, تبدأ تتخيل بعض السنياريوهات، وتتخيل يوم النتيجة واني مجبتش مجموع حلو بعد كل دا.

ويبدأ شعور ينمو كل ما تضيف للتخيل دا تفاصيل مؤلمة, والشيطان بيهمس بس, ما كلنا عارفين إن كيد الشيطان ضعيف, لكن " النفس " هي السبب، وأنت مستمتع بالموضوع.


بكلمك في الوقت إلى تحس فيه أن حياتك بتنهار وبتبني حياتك على نقطة معينة لو موصلتش للنقطة دي أنا انتهيت، مع أن بالعكس تماما، في كل وقت في كل دقيقة في أمل, والطرق في الحياة متعددة, ممكن تكون ماشي في طريق فاكر أن نهايته وجهتك مع أن نهايته تعني نهايتك!

ولما تتعثر في الطريق بمساعدة ربانية, بدل ما تشكر, وتصلح غلطك، وترجع, تكمل وتبدأ تستنزف مع الوقت, والناس هنا تنقسم لنوعين, الأول بييقف مع نفسه ويبدأ يدرك أنه ماشي غلط ويرجع، ومن النقطة دي بالتحديد بتبقي بداية حياته من جديد تماما.

النوع الآخر يفضل مكمل مش بيدي مساحة للتفكير في الطريق, يفضل يعافر في الطريق نفسه إلى وجهته مختلفة عن ما أراد, خاف يرجع لأنه حط عواقب للرجوع, حط الناس قدامه ومنظره قدام العامة, لكن "بعض المعارك يجب أن نخسرها لنكتشف أننا كنا نقاتل من أجل، وهم ..."

في وسط طريقك المظلم إلى مش واضحلك معالم, تبدأ تقف مع حالك, مفيش حد موجود تكلمة, لكن ربنا عز وجل يراقب, تبدأ تقرب من ربنا, وممكن الحكمة كلها هنا, الابتلاء دا كله, علشان ترجع وتناجي الله, مش بس المسلم يلجأ إلى الله وقت الشدائد, دا حتى الكفار," فَإِذَا رَكِبُواْ فِى ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ".

لكن الفرق يكمن هنا بعد الدعوة, الكفار بعد ما نجاهم الله عز وجل بقدرته, أي النتيجة؟
" فَلَمَّا نَجَّىٰهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ"
هنا يكمن الفرق, في الشكر والجحود, وتذكر يا صديقي " هي أقدار، وستجري كما كتبت.


Amrkhmis

انا عمرو كاتب عمري 18 عام , هوايتي الكتابة في المجال التقني والبحث العام في التكنولوجيا , لدي العديد من الاهداف اسعي لتحقيقها في حياتي , اتمني من الله الاعانه والتوفيق .

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne