مع اقتراب نهاية رحلة الثانوية العامة لعام 2024، بدأت أعراض القلق والتوتر تظهر علي بعض الطلاب نتيجة الخوف الذي قد يكون نتج من تجارب أحد أقاربهم أو أصدقائهم مسبقا.
كيف يكون القلق محفزا قويا للنجاح والحصول علي درجات عالية؟
وآثار ايجابية لكن لنتحدث أولا عن الآثار الإيجابية، عندما تبدأ في التفكير بأنك متأخر جدا وفاتك العديد من المعلومات وينقصك المزيد من حل المسائل والممارسة، في هذه الحالة بالتحديد، يعمل القلق ك محفزا لزيادة الجهد، والاهتمام بأدق التفاصيل في الأسئلة.
عندما يشعر الإنسان بحالة من الطمأنينة والتشبع فإن مستواه يتراجع بالكاد لا يهتم بما بقي، يكتفي بالقدر السابق، وقد يلحق من كان متأخرا من بد أول، الأمر لا يتوقف علي من بد أول.
طريقة مواجهة القلق داخل لجنة الامتحان؟
أولا، يجب أن تحضر قبل معاد الامتحان بحوالي نصف ساعة علي الأقل، وتدخل اللجنة الخاصة بك، وتبدأ في تفقد المكان ومكان جلوسك، ثم اجلس وتذكر قول الله -عز وجل- "﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾"، ما كان الله ليضيع كل اجتهادك وتعبك في ما سبق!
اجعل نيتك في قلبك ألا تتعامل مع أي حد موجود في قاعة الامتحان، إذا واجهة سؤال صعب أو لا تتذكره، اهدأ لا تحاول أن تنقله من غيرك، فإن الله قد حرم علينا الغش ولو أحببنا ذلك وودنا فيه.
من الطبيعي جدا أن تواجه بعض الأسئلة الجديدة أو الأسئلة التي تحتاج لكم كبيرا من التفكير لحلها، تجاهلها في البداية، لا تتعطل عند سؤال واحد وتعطيه وقتا أكبر من وقته، وتنسي بقية الأسئلة...